دعا مركز الاعلام الاقتصادي مجلس القيادة الرئاسي والحكومة للإيفاء بالوعود والإصلاحات العاجلة التي من شأنها أن توقف تدهور الريال اليمني وتضع حدًا لارتفاع الأسعار المستمر منذ اندلاع الحرب في مارس/ آذار 2015.
وتضمنت النشرة الصادرة عن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي "SEMC "، اليوم الأحد، 30 أكتوبر/ تشرين أول، بعنوان حمل عنوان "الوعود الاقتصادية للمجلس الرئاسي.. ما الذي تحقق منها؟"، جردة حساب للوعود الاقتصادية التي أطلقها مجلس القيادة الرئاسي منذ تشكيله حتى سبتمبر/ أيلول 2022 بما في ذلك الخطابات التي أطلق فيها الدكتور رشاد العليمي رئيس المجلس عددًا من الوعود بتحسين الجانب المعيشي وإعادة تحفيز الاقتصاد الوطني والعمل على معالجة الاختلالات التي أدت إلى انهيار العملة المحلية.
كما أشارت النشرة إلى الحالة المعقدة للجهود المبذولة من قبل البنك المركزي اليمني في عدن للحصول على الوديعة المالية المعلن عنها من السعودية والإمارات بالتزامن مع تشكيل المجلس، والتي لم تُدفع على الرغم من إعلان الرئيس العليمي وقيادة البنك المركزي استيفاء الاشتراطات الإصلاحية المطلوبة في يوليو/ تموز 2022.
المدير التنفيذي لمركز الدراسات والإعلام الاقتصادي محمد إسماعيل قال إن: "المركز حرص خلال العمل على النشرة، أن يضع المواطن اليمني في صورة ما تم إطلاقه من وعود لإصلاح وضعه المعيشي، بما في ذلك المنح التنموية المعلنة من قبل السعودية والإمارات لتحسين الوضع بما يلمسه المواطنون مواكبة للإصلاحات السياسية الحاصلة، ولكن الكثير من الوعود لم ترَ النور، وفقًا لما توصلت إليه النشرة ".
ويعد مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي منظمة مجتمع مدني غير ربحية تعمل من أجل التأهيل والتوعية بالقضايا الاقتصادية وتعزيز الشفافية ومشاركة المواطنين في صنع القرار والعمل للوصول إلى إعلام مهني، وتمكين الشباب والنساء اقتصاديًا وتعزيز دورهم في بناء السلام.
للاطلاع على النشرة كامل اضغط على الرابط التالي :
http://www.yemenief.org/Download_Center/docment/doc_3077.pdf