عبرت قيادة السلطة المحلية في محافظة تعز عن استعدادها للاستفادة من ورقة السياسات العامة التي تضمنت مقترحات حلول لمشكلة الكهرباء في المحافظة التي قدمها فريق الشراكة والتنمية المحلية التابع لفريق الإصلاحات الاقتصادية.
وفي الاجتماع الذي حضره وكيل اول محافظة تعز الدكتور عبد القوي المخلافي ومدير مكتب التخطيط بالمحافظة نبيل جامل جرى مناقشة وضع الكهرباء في محافظة تعز التي تعاني من انقطاع لشبكة الكهرباء منذ بدء الحرب قبل سبعة أعوام.
وأشاد المخلافي بالورقة التي تضمنت تحليل لمشكلة الكهرباء والتحديات المرتبطة بذلك وقدمت مقترحات وحلول لمعالجة مشكلة الكهرباء في المحافظة، وثمن الجهود التي يبذلها مركز الدراسات الاعلام الاقتصادي وفريق الإصلاحات الاقتصادية، في تفعيل دور الإعلام الاقتصادي في المحافظة والإسهام في وضع الرؤى والحلول لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تعاني منها المحافظة.
وأكد وكيل المحافظة على ان السلطة المحلية بالمحافظة ستولي مقترحات الحلول المقدمة في ورقة السياسات العامة كل الاهتمام، وستعمل على تطويرها للخروج بحلول وخطط ناجحة لحل مشكلة الكهرباء بالمحافظة.
من جانبه أكد عضو فريق الشراكة والتنمية بتعز عبد الاله سلام على أهمية المضي قدما في تنفيذ ما تضمنته ورقة السياسات العامة لحل مشكلة الكهرباء والتي تعد أحد الأولويات التي ناقشها فريق الشراكة والتنمية المحلية، وكان الفريق خلال الفترة الماضية قد أدار نقاشات معمقة لوضع رؤية مستقبلية لتعز في الجانب الاقتصادي.
من جانبه عبر المدير التنفيذي لمركز الدراسات والإعلام الاقتصادي محمد اسماعيل عن تقديره لتجاوب السلطة المحلية مع مطالب القطاع الخاص والمعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي معتبرا ان خطوة إيجاد آلية لحل مشكلة الكهرباء، تعد خطوة عملية نحو حل كثير من الإشكاليات اليومية التي يعاني منها القطاع الخاص والمواطنين بشكل عام.
وجرى الاتفاق في ختام الاجتماع على ضرورة عقد اجتماعا ثاني تشارك فيه كلا من السلطة المحلية ومكتب الكهرباء والمالية والتخطيط وممثلين عن القطاع الخاص وفريق الشراكة والتنمية من أجل مناقشة أعمق لاقتراحات الحلول المقدمة في ورقة السياسات العامة والخروج بمقترحات حلول نهائية لحل مشكلة الكهرباء في محافظة تعز.