المنتدى الاقتصادي... متابعات
افتتح محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني برفقة نائب وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد سليمان الشماسي مصنع قاسم للرمال السوداء بمنطقة السفال بمديرية بروم ميفع ضمن احتفالات حضرموت بالذكرى الثانية لتحرير مدينة المكلا ومن ساحل الحضرمي في الـ24 من شهر إبريل 2016م.
وأشاد المحافظ البحسني بجهود التي بذلها القائمون على المصنع في مركز منصور الاقتصادي في جمهورية مصر العربية الشقيقة, لافتاً إلى أن حضرموت أصبحت بيئة جاذبة للاستثمار والمستثمرين الجادين من داخل الوطن وخارجه بفضل الأمن التي تحقق عقب التحرير لتنفيذ مشاريع استثمارية تعود بالنفع والخير على الجميع وتساهم في تنمية المجتمع وتشغيل الشباب من أبناء المحافظة.
وأكد المحافظ على استعداد السلطة بالمحافظة وكافة المكاتب المعنية بالاستثمار لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لخدمة المشاريع الاستثمارية وتقديم كل ما يلزم لإنجاحها.
من جانبه لفت نائب وزير النفط والمعادن إلى أهمية مثل هذه المشاريع الاستثمارية خلال هذه المرحلة التي تمر بها البلاد, ويؤكد بأن حضرموت قد قطعت شوطاً كبيراً في جانب تثبيت الأمن وتحقيق الاستقرار الأمر الذي جذب رؤوس أموال محلية وعربية للاستثمار في هذه المجال وغيرها من المجالات الأخرى.
وأضاف الدكتور الشماسي إلى أنه هناك مشاريع قادمة للمستثمرين في جوانب متعددة خصوصاً في مجال استغلال المعادن الفلزية وقد أجريت مسموحات لكثير منها بحسب قانون المناجم والمحاجر, داعياً المستثمرين إلى الاستفادة من المناخات الجاذبة للاستثمار والمستثمرين في حضرموت.
وأوضح استشاري المشروع محمد قاسم بأن الرمال السوداء هي رمال شاطئية ترسبت نتجه لاصطدام مياه البحر بمصبات الوديان وترجع الأهمية الاقتصادية للرمال السوداء الى احتوائها على نسبة من المعادن التي تستخدم في الصناعة مثل الإلمنيت والروتايل والاكاسيد الحديدية والزركون والجارنت.
وأشار إشاري المشروع إلى أن مشروع الرمال السوداء سيساهم في تحسين الوضع الاقتصادي للدولة للتقليل من البطالة وتنشيط الاقتصاد حيت يسهم في توازن ميزان المدفوعات بزيادة الصادرات أمام الواردات وسيزيد الدخل القومي, وأن المشروع سينفذ بدون إضافة أية أعباء مالية على ميزانية الدولة وسيضيف أرباح متزايدة وسيوفر 50 فرصة عمل في مرحلتيه من فنين وإداريين بالإضافة إلى أنه سيساهم في التنمية المجتمعية للقرى المحيطة بالمشروع ويركز على جوانب حماية البيئة المحيطة به لاسيما البيئة البحرية.