نسيت كلمة المرور/اسم المستخدم؟
Aug - 18 - 2021 تحميل الاصدار
تحتل مدينة عدن أهمية كبيرة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي نظراً للموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به، فقد كانت مدينة عدن وما تزال محط أطماع القوى العالمية لأهميتها كموقع استراتيجي عسكري وتجاري من خلال ميناءها الأهم بين ثلاثة موانئ عالمية, ولذلك تعرضت مدينة عدن تاريخياً للكثير من الهجمات العسكرية ولفترات استعمارية طويلة جداً, فبرغم التغيرات والتحولات العالمية التي استفادت منها كثير من الدول إلا أن عدن ما تزال بحاجة ماسة إلى قيادة وطنية تمتلك الإرادة والإدارة الكفؤة والنزيهة لتنقل هذه المدينة إلى المستوى الذي يليق بمكانتها التاريخية وموقعها الاقتصادي والحيوي. إن عدن كغيرها من مدن الجمهورية اليمنية تتعرض لتداعيات وآثار الحرب الدائرة منذ العام 2014, فعلى الرغم من سيطرة الحكومة المعترف بها دوليا على المدينة في العام 2015 إلا أن شيئاً لم يتغير, وتأثرت سلباً الحركة التجارية والصناعية والاستثمار بشكل عام. ولذلك كله سعى مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي لإعداد دراسة اقتصادية خاصة بمدينة عدن يمكن من خلاها تقديم رؤية اقتصادية وتحديد المقومات والفرص المتاحة والتحديات القائمة ومن ثم ترجمتها في مصفوفة اقتصادية تتضمن أهم الأولويات العاجلة والمتوسطة وبعيدة المدى, وتتكون من أربعة محاور هي 1ــ الاستقرار الأمني 2ــ التنمية والنشاط الاقتصادي 3ــ الخدمات العامة والبنية التحتية 4ــ التطوير الحكومي والعمل الإداري.
تحتل مدينة عدن أهمية كبيرة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي نظراً للموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به، فقد كانت مدينة عدن وما تزال محط أطماع القوى العالمية لأهميتها كموقع استراتيجي عسكري وتجاري من خلال ميناءها الأهم بين ثلاثة موانئ عالمية, ولذلك تعرضت مدينة عدن تاريخياً للكثير من الهجمات العسكرية ولفترات استعمارية طويلة جداً, فبرغم التغيرات والتحولات العالمية التي استفادت منها كثير من الدول إلا أن عدن ما تزال بحاجة ماسة إلى قيادة وطنية تمتلك الإرادة والإدارة الكفؤة والنزيهة لتنقل هذه المدينة إلى المستوى الذي يليق بمكانتها التاريخية وموقعها الاقتصادي والحيوي.
إن عدن كغيرها من مدن الجمهورية اليمنية تتعرض لتداعيات وآثار الحرب الدائرة منذ العام 2014, فعلى الرغم من سيطرة الحكومة المعترف بها دوليا على المدينة في العام 2015 إلا أن شيئاً لم يتغير, وتأثرت سلباً الحركة التجارية والصناعية والاستثمار بشكل عام.
ولذلك كله سعى مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي لإعداد دراسة اقتصادية خاصة بمدينة عدن يمكن من خلاها تقديم رؤية اقتصادية وتحديد المقومات والفرص المتاحة والتحديات القائمة ومن ثم ترجمتها في مصفوفة اقتصادية تتضمن أهم الأولويات العاجلة والمتوسطة وبعيدة المدى, وتتكون من أربعة محاور هي 1ــ الاستقرار الأمني 2ــ التنمية والنشاط الاقتصادي 3ــ الخدمات العامة والبنية التحتية 4ــ التطوير الحكومي والعمل الإداري.