اصدارات المنتدى

المعوقات الداخلية والخارجية لنقل السلع الى اليمن الأسباب والحلول


Dec - 31 - 2022   تحميل الاصدار

على الرغم من الفرص الاستثمارية العديدة والواعدة التي يوفرها هذا القطاع الا أنها تظل محدودة بفعل سوء الإدارة سابقاً والحرب المفرض على اليمن ابتداءً من عام 2015م وطبيعة التغيرات التي حدثت خلال السنوات الماضية وأثرت على حركة النقل الداخلي والخارجي وعلى تكاليف الشحن ونقل البضائع وانتقال الأشخاص والنشاط الاقتصادي بشكل عام .*ولأن تكاليف النقل تمثل احد العوامل المؤثرة في تحديد أسعار مختلف السلع والمنتجات، ويتمثل الهدف الرئيس من حل مشكلة النقل في تقليل تكاليف شحن ونقل البضائع وانتقال الأشخاص من عدد معين من المصادر إلى عدد معين من الوجهات إلى أدنى حد ممكن، يتحقق معه السرعة والسلامة وانخفاض الكلفة، وباعتبار ما يواجهه قطاع النقل في اليمن، الذي لايزال حتى الأن قطاعا تقليديا يفتقر إلى الكثير من الاحتياجات التي من شأنها تحقيق نظام نقل شامل متعدد الوسائط يسهم في تسهيل تدفق السلع وانسياب حركة التجارة المحلية والخارجية فقد كان من الطبيعي أن يفرز هذا الوضع العديد من التحديات المشتركة التي تلقي بأثارها السلبية على القطاع الخاص وشركات النقل والمجتمع والاقتصاد الوطني على حد سواء.تستعرض هذه الدراسة المشكلات والمعوقات المتعلقة بقطاع النقل وحركة انتقال السلع والمنتجات والأشخاص براً وبحراً وجواً من خلال بحث وتحليل عدد من العوامل المرتبطة بقضايا الشحن والنقل وتأثيراتها المختلفة في ظل المرحلة الاستثنائية التي تمر بها اليمن والتي القت بضلالها وتداعياتها التأثيرية على مختلف القطاعات مع التركيز على طبيعة التعامل مع حركة الأشخاص وجميع أنواع البضائع في جميع أنحاء البلاد عن طريق النقل البري والجوي. ووضع عدد من المقترحات والمعالجات للتغلب على هذه المعوقات التي تعمل على الحد من هذه المعوقات من جانب وحتى يسهم هذا القطاع في التنمية الاقتصادية والاجتماعية من جانب اخر. سيتطلب من جميع الجهات والشركاء المعنيين العمل على تذليل العقبات والتحديات التي تواجهه هذا القطاع الحيوي وتحسين تنافسيته حتى يؤدي الدور المأمول منه. حيث يلعب قطاع النقل دوراً هاما في التنمية الاقتصادية وفي زيادة إنتاجية القطاعات الاقتصادية الأخرى وفي تطوير مستقبل أكثر استدامة للجميع.

 

 

 

 

التعليقات