نسيت كلمة المرور/اسم المستخدم؟
Jun - 29 - 2021 تحميل الاصدار
ساهمت إجراءات السياسة الضريبية والجمركية، المزدوجة، خلال السنوات السبع الأخيرة، في اليمن، في نشؤ انعكاسات سلبية على مجمل النشاط الاقتصادي، وعدم توريد هذه الموارد إلى منافذها الصحيحة والقانونية، في الخزينة العامة للدولة، كما شهدت هذه الإيرادات تشتتاً كبيراً، إلى جانب بروز مظاهر تعقيدات كثيرة، في تحصيل الإيرادات الجمركية والضريبية، لاسيما في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، التي استحدثت مراكز جمركية، مزدوجة، في منافذ مناطق سيطرتها، على كافة البضائع والسلع القادمة من مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، ورفعت الرسوم الجمركية، بنسبة 30%، في جميع المنافذ الخاضعة لسيطرتها. وعملت الازدواجية التي طرأت منذ بدء الحرب قبيل سبعة أعوام، في الجبايات المحصلة، والضرائب، والرسوم الأخرى، خصوصاً في الرسوم الجمركية، على ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية، بشكل مضاعف، ودفع المستهلك ثمن الازدواج الضريبي، والجمركي، التي عملت جماعة الحوثي، على ترسيخه بالواقع، بشكل كبير، خصوصاً خلال السنوات الأخيرة. وبالمقابل فقد شجعت حالة الانفلات الأمني وتصارع القوى المسيطرة في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دوليا عشوائية التحصيل الضريبية والجمركي والعبث به، ناهيك عن القرارات والاليات المربكة للقطاع التجاري التي فرضت على الواردات خلال الفترة الماضية. كما تسببت الاضطرابات الأمنية التي تعصف بالبلاد، في بروز تعقيدات كثيرة، في آليات تحصيل الإيرادات الضريبية والجمركية، ودفع النشاط التجاري، والاقتصادي، ضريبة باهضه، كما أدت التغييرات العملية في آليات التحصيل، إلى اختناقات في الأسواق التموينية، وارتفاع كلفة السلع الواصلة إلى المواطن.
ساهمت إجراءات السياسة الضريبية والجمركية، المزدوجة، خلال السنوات السبع الأخيرة، في اليمن، في نشؤ انعكاسات سلبية على مجمل النشاط الاقتصادي، وعدم توريد هذه الموارد إلى منافذها الصحيحة والقانونية، في الخزينة العامة للدولة، كما شهدت هذه الإيرادات تشتتاً كبيراً، إلى جانب بروز مظاهر تعقيدات كثيرة، في تحصيل الإيرادات الجمركية والضريبية، لاسيما في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، التي استحدثت مراكز جمركية، مزدوجة، في منافذ مناطق سيطرتها، على كافة البضائع والسلع القادمة من مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، ورفعت الرسوم الجمركية، بنسبة 30%، في جميع المنافذ الخاضعة لسيطرتها.
وعملت الازدواجية التي طرأت منذ بدء الحرب قبيل سبعة أعوام، في الجبايات المحصلة، والضرائب، والرسوم الأخرى، خصوصاً في الرسوم الجمركية، على ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية، بشكل مضاعف، ودفع المستهلك ثمن الازدواج الضريبي، والجمركي، التي عملت جماعة الحوثي، على ترسيخه بالواقع، بشكل كبير، خصوصاً خلال السنوات الأخيرة.
وبالمقابل فقد شجعت حالة الانفلات الأمني وتصارع القوى المسيطرة في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دوليا عشوائية التحصيل الضريبية والجمركي والعبث به، ناهيك عن القرارات والاليات المربكة للقطاع التجاري التي فرضت على الواردات خلال الفترة الماضية.
كما تسببت الاضطرابات الأمنية التي تعصف بالبلاد، في بروز تعقيدات كثيرة، في آليات تحصيل الإيرادات الضريبية والجمركية، ودفع النشاط التجاري، والاقتصادي، ضريبة باهضه، كما أدت التغييرات العملية في آليات التحصيل، إلى اختناقات في الأسواق التموينية، وارتفاع كلفة السلع الواصلة إلى المواطن.