اصدارات المنتدى

ورقة سياسات عامة حول كهرباء عدن (المعوقات والفرص المتاحة خلال فترة الحرب)


Apr - 07 - 2022   تحميل الاصدار

تعد الطاقة الكهربائيّة بمثابة شريان حياة في المنزل والمحرك الرئيسي للتنمية الاقتصادية والصناعية وتفعيل دور المؤسسات الخدمية، ويتسبب غياب هذه الخدمة الحيوية في وقف عجلة الإنتاج الزراعي والصناعي واعاقة سير الحياة بطريقة سلسة.

ومنذ اندلاع الحرب في اليمن كانت الكهرباء العمومية احد الضحايا ما أثر سلبا على البنى التحتية، كما تسبب نقص الوقود وارتفاع الأسعار في خفض منسوب الطاقة الكهربائية المتاحة في عموم البلد.

حيث شهدت الفترة 2014-2015 انخفاضا في توليد الكهرباء بنسبة 77%، ومعه تأثرت مرافق البنية التحتية الحيوية بما في ذلك المستشفيات وآبار المياه ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي والأنظمة المصرفية وشبكات الهاتف وفقد الكثير من الناس أعمالهم وموارد رزقهم، ومن بين هؤلاء العاملون في مجالات  الزراعة الذي يشكل نحو 80% من الاقتصاد اليمني .

وكغيرها من مدن وارياف الجمهورية اليمنية، عانت مدينة عدن وما زالت من الانقطاعات المستمرة في خدمة الكهرباء. وتعرض قطاع الكهرباء لأضرار بالغة في بنيته التحتية, وبالرغم من مرور سبعة أعوام على تحرير مدينة عدن إلا أن الحال ازداد سوءاً عاماً بعد عام، حيث ينقطع التيار الكهربائي لمدة ستة عشر ساعة يومياً بشكل متفرق وعلى وجه الخصوص خلال فترة الصيف، وتعتمد المؤسسة العامة للكهرباء بعدن في توليد الطاقة الكهربائية حالياً على عدد من محطات الكهرباء الحكومية والخاصة والتي تنتج مجتمعة ما يقرب من (269) ميجا وات تقريباً ويمثل ذلك 49% من مستوى الاحتياج العام للمدينة والمقدر بـ (561) ميجا وات، كما تحتاج المنظومة الكهربائية في مختلف مراحلها الرئيسية للكثير من الإصلاحات والصيانة ورفع القدرة والكفاءة وتقليص الفاقد.

وتستعرض هذه الورقة تحليلا لتلك المشاكل وتقدم توصيات ومقترحات حلول لمعالجة تلك المشاكل والمعوقات .

 

 

التعليقات